31/1/2018
العادة السرية للرجل والمرأة ليست جريمة بل حاجة
3- يمكن للعادة السرية أن تُعزز الحياة الجنسية ولكنها في الوقت نفسه قد تشتتها وتؤثر عليها بالسلب. وتوضح بعض الدراسات أن ممارسة العادة السرية مفيدة عند ممارسة الجنس مع شريكة الحياة؛ إذ إن تلك الممارسة تساعد الرجال على التعرف على استجاباتهم الجنسية، وما يبدو جيدا وما يبدو غير جيد لهم. كما أنها تساعد الرجال على التعرف على “لحظة اللاعودة” قبل لحظة النشوة وتعرفهم كيف يتجنبون سرعة القذف.
4- قد يعتقد البعض أن الشهوة تنتهى بممارسة العادة السرية ولكن الواقع غير ذلك تماماً، حيث أشار تقرير طبى نُشر مؤخراً بموقع “T Nation”، ومستنداً على دراسة أجريت فى عام 1978 أن مستويات هرمون التستوستيرون لدى الشباب الخاضعين للدراسة ارتفعت عقب عملية الإنزال بوقت قصير، وهو ما يزيد من الشهوة والرغبة الجنسية، وبالتالى تزداد الحاجة لإعادة ممارستها مرة أخرى. وذكر التقرير أيضاً أن العادة السرية سواء عند ممارستها بشكل منفرد أو من خلال مشاهدة الأفلام والصور الإباحية تقلل من مستويات هرمون التوستيستيرون لدى الرجال على المدى البعيد، وهو ما يقلل من رغبة الرجل فى ممارسة العلاقة الزوجية الحميمية، ويؤثر على كفاءة الحيوانات المنوية.
5- يربط الأطباء بين ممارسة العادة السرية والضعف الجنسي، ويقولون إن الرجال الذين يثيرون أنفسهم من خلال مداعبة أنفسهم بسرعة أو بضغط كبير أو عن طريق الإحتكاك يمكن أن يصبحوا متأخرين في القذف ويعد ذلك نوعا من الضعف الجنسي، ويكون بذلك من الصعب أو حتى من المستحيل أن يصل الرجال إلى الذروة خلال ممارستهم الجنس مع شريكة الحياة. ويقول مايكل برلمان -الأستاذ المشارك المتخصص في الطب النفسي والطب التناسلي والمسالك البولية في كلية ويل كورنل للطب في مدينة نيويورك ورئيس جمعية أبحاث وعلاج الجنس- أن “أي شخص يعاني من ضعف جنسي يجب أن يسأل نفسه عما إذا كان يمارس العادة السرية بصورة تُنتج مشاعر تختلف عن تلك التي يحصل عليها من يد أو مهبل زوجته”.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق